حلم الاماسى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد الرسائل : 290 العمر : 48 الاوسمة : 5 رقم العضوية : 5 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/07/2008
| موضوع: هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وحكاية سراقة الخميس أغسطس 07, 2008 8:27 am | |
| * عن عائشة رضي الله عنه زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار : بكرة وعشية . فلما ابتلى المسلمون، خرج أبو بكر مهاجراً نحو أرض الحبشة حتيى بلغ برك الغماد لقبه ابن الدغنة ـ وهو سيد القارة ـ فقال : أين تريد يا أبا بكر ؟ فقال أبو بكر : أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي ، قال ابن الدغنة : فان مثلك يا أبا بكر لايخرج ولا يخرج ، إنك تكسب المعدوم ، وتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فأنا لك جار . ارجع واعبد ربك ببلدك. فرجع ، وارتحل معه ابن الدغنة ، فطاف ابن الدغنة عشية في أشراف قريش فقال لهم : إن أبا بكر لا يخرج ولا يخرج ، تخرجون رجلا يكسب المعدوم ، ويصل الرحم ،ويحمل الكل ويقري الضيف ويعين علىنوائب الحق ؟ فلم تكذب قريش بجوار ابن الدغنة ، وقالوا لا بن الدغنة : مرأبا بكر فليعبد ربه في داره ، فليصل فيها وليقرأ ما شاء ؛ ولا يؤذينا ولا يستعلن به , فانا نخشى أن يفتن نساءنا وأبناءنا. فقال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر , فلبث أبو بكر كذلك يعبد ربه في داره ولا يستعلن بصلاته ولا يقرأ في غير داره .
ثم بدأ لأبي بكر فابنتي مسجدا بفناء داره وكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقذف عليه نساء المشركين وأبناؤهم وهم يعجبون منه وينظرون إليه . وكان أبو بكر رجلا بكاء لا يملك عينيه إذاقرأ القرآن ؛ فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين ، فأرسلوا إلى ابن الدغنة ، فقدم عليهم ، فقالوا : إنا كنا أجرنا أبابكر بجوارك على أن يعبد ربه في داره ، فقد جاوز ذلك فابتنى مسجداً بفناء داره فأعلن بالصلاة والقراءة فيه ، وإنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا ، فانهة ؛ فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل ، وإن أبي إلا أن يعلن بذلك فسله أن يرد إليك ذمتك ؛ فانا قد كرهنا أن نخفرك ، ولسنا بمقرين لأبي بكر الاستعلان . قالت عائشة : فأتى ابن الدغنة إلى أبي بكر فقال : قد علمت الذي عاقدت لك عليه ، فإما أن تقتصر على ذلك وإما أن ترجع إلى ذمتي ، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له . فقال أبو بكر : فاني أرد إليك جوارك ،وأرضى بجوار الله عز وجل .والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين : إني أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين ، وهما الحرتان : فهاجر من هاجر قبل المدينة ،ورجع عامة من كان هاجر بأرض الحبشة إلى المدينة ،
البقية تاتي
| |
|