فضل المرأة فى الاسلام

أم الذبيح إسماعيل وزوجة الخليل إبراهيم

.. السيدة هاجر

هناك.. فى صحراء مكة القاحلة.. حيث لا زرع ولا ماء.. ولا أنيس ولا رفيق
تركها زوجها هى ووليدها.. ثم مضى فى طريق عودته، وترك لهم تمرًا وماءً.فنادته زوجته وهى تقول: يا إبراهيم! أين تذهب وتتركنا فى هذا الوادي، الذى ليس فيه أنيس ولا شيء؟! فلم يلتفت إليها الزوج، وكأنه على يقين من وعد الله الذى لا يتخلف ولا يخيب.فقالت الزوجة -وكأنها أدركت أن أمرًا ما يمنع زوجها من الرد عليها : الله أمرك بهذا؟ فيرد الزوج: نعم.
فتقول الزوجة التى آمنت بربها، وعرفت معنى اليقين بصِدْقِ وَعْدِ الله، وفهمت كيف تكون معينة لزوجها على طاعة ربها، تقول فى غير تردد ولا قلق: إذن لا يضيعنا ، وتركها وانصرف ونفد الماء والزاد، والأم لا تجد ما تروى به ظمأ طفلها، وقد جفّ لبنها فلا تجد ما ترضعه. فيتلوى الطفل جوعًا وعطشًا،ويصرخ، ويتردد فى الصحراء والجبال صراخه الذى يدمى قلب الأم الحنون.وتسرع الأم وتصعد على جبل الصفا، لتنظر أحدًا ينقذها هى وطفلها من الهلاك، أو تجد بعض الطعام أو الشراب. ولكنها لا تجد فتنزل مسرعة وتصعد جبل المروة، وتفعل ذلك سبع مرات حتى تمكن منها التعب، وأوشك اليأس أن يسيطر عليها ، وهذا هو الشاهد العالم الإسلامى كله لا يعتبر حجه ولا عمرته صحيحية إلا وكان سعى تلك المرأة التى جعل الله تعالى تعظيم لها وفضل على المسلمين وعلى أهل مكة بسبب زمزم وكان هذا جزائها أن يكون الناس جميعا يفعلون كما كانت تفعل وهى من هى أمراة نفساء هذا هو فضل المرأة المسلمة يا غرب يا حاقدين يا عرب يلى قلتم إن المرأة هضم حقها وإلى فضل آخر لمرأة أخرى مسلمة

اولا حمدلله علي السلامة اخت سالينا
وتسلمي
يراعك ابدع ونتمني منك المزيد

اقبلي مروري

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على النبى محمدا وعلى اله واصحابه وسلم
السلام عليكم ورحمه الله
بارك الله فيكى سالينا
وجعالها فى ميزان حسناتك

سالينا الحبيبة

الف حمد لله على عودتك الينا