منية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد الرسائل : 394 العمر : 46 الاوسمة : 5 رقم العضوية : 1 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/07/2008
| موضوع: الرجولة بين المضمون والمظهر الثلاثاء يوليو 29, 2008 6:07 pm | |
| الرجولة وصف يمس الروح والنفس والخلق أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتي بسطة في الجسم وصحة في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء، ورب عبد معوق الجسد قعيد البدن وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال.
فالرجولة مضمون قبل أن تكون مظهرًا، فابحث عن الجوهر ودع عنك المظهر؛ فإن أكثر الناس تأسرهم المظاهر ويسحرهم بريقها، فمن يُجلّونه ويقدرونه ليس بالضرورة أهلا للإجلال والتوقير، ومن يحتقرونه ويزدرونه قد يكون من أولياء الله وعباده الصالحين، وقد ثبت عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال: مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع.
قال: ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا).
(رواه البخاري، وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" (رواه مسلم).
1ـ مفاهيم خاطئة: محاولات إثبات الذات: التي غالبا ما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك به بشدة حتى تغدو مخالفة الآخرين مطلبا بحد ذاته ظنا منه أن هذه هي الرجولة.
-2 التصلب في غير موطنه:
والتمسك بالرأي وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن كانت على الباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا يتراجع عن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.
3 - القسوة على الأهل:
اعتقادا أن الرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدًا لا يراجع في قول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة الزوج على زوجته والوالد على أولاده والرجل على كل من حوله... مع أن أكمل الناس رجولة كان أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبة وجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.
-3مقومات الرجولة
إن الرجولة نعت كريم لا يستحفه الإنسان حتى يستكمل مقوماته وتصف بمواصفاته،
ومن هذه المقومات:
-4الإرادة وضبط النفس وهو أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أن ينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقود نفسه ولا تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.
-5علو الهمة
وهي علامة الفحولة والرجولة وهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور، ويعمل على الوصول إلى الكمال الممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"، وقالوا: "إن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال.
-6النخوة والعزة والإباء فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني. الوفاء:والوفاء من شيم الرجال، التي يمدحون بها، كيف لا وقد كان أهل الشرك يفتخرون به قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام.
-7همسه أخيره : لقد كانت الرجولة إرثا يتوارثه الناس لا تعدو أن تكون بحاجة إلا إلى مجرد التهذيب والتوجيه، أما اليوم فقد أفسدت المدنية الناس، وقضت على معالم الرجولة في حياتهم، فنشكو إلى الله زمانا صرنا فيه بحاجة إلى التذكير بالشيم والمكارم وأخلاق الرجال.
منقــــــــــــــــــــــــــــــــول | |
|
Clicker ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد الرسائل : 180 العمر : 48 الاوسمة : 2 رقم العضوية : 2 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/07/2008
| موضوع: رد: الرجولة بين المضمون والمظهر الأربعاء يوليو 30, 2008 12:13 pm | |
| | |
|
حلم الاماسى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد الرسائل : 290 العمر : 48 الاوسمة : 5 رقم العضوية : 5 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/07/2008
| موضوع: رد: الرجولة بين المضمون والمظهر الخميس يوليو 31, 2008 8:25 am | |
|
تسلمي هموس علي هذا البوست الرئع كروعتك
واليك
ليس كل الذكور رجالاً، ولا كل المؤمنين رجالاً، ولا كل أصحاب العضلات المفتولة، أو الشوارب المبرومة، أو اللحى المسدولة، أو العمائم الملفوفة، أو النياشين البراقة، أو الألقاب الرنانة رجالاً. وبالرغم من كثرة المسلمين في هذا الزمان واقتراب أعدادهم من المليار ونصف، إلا أنني أجزم أن أكبر أزمة تعانيها الأمة الآن - بعد أزمة الإيمان - هي أزمة رجولة وقلة رجال. والمتأمل في القرآن الكريم يكتشف أن الرجولة وصف لم يمنحه الحق تبارك وتعالى إلى كل الذكور، ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين، لقد منحه لمن صدق منهم العهد معه، فلم يغير ولم يبدل، ولم يهادن، ولم يداهن، ولم ينافق، ولم يتنازل عن دينه ومبادئه، وقدم روحه شهيدًا في سبيل الله، أو عاش حياته في سبيله مستعدًا ومنتظرًا أن يبيعها له في كل وقت، نفهم هذا من قول الله عز وجل: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]، فقد بين سبحانه صفات الرجولة بعد أن أكد أنه من المؤمنين رجال وليس كل المؤمنين رجالاً. والرجولة وقوف في وجه الباطل، وصدع بكلمة الحق، ودعوة مخلصة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، واستعلاء على الكافرين، وشدة على المنحرفين وأصحاب الأهواء، وابتعاد عن نفاق وتملق ومداهنة السلاطين وأصحاب النفوذ، ومواجهة للظلم والظالمين مهما عظم سلطانهم، ومهما كلف تحديهم، واستعداد للتضحية بالغالي والنفيس والجهد والمال والمنصب والنفس من أجل نصرة الحق وإزالة المنكر وتغييره. وأخيرًا أجد لزامًا على كل مسلم في هذه الأمة أن يسأل نفسه عددًا من الأسئلة: هل صدقت ما عاهدت الله عليه ولم أغير ولم أبدل؟ هل أتمنى الشهادة في سبيل الله بصدق وأسعى إليها؟ هل أملك الجرأة على قول الحق مهما كانت النتائج؟ هل أتحرك لإزالة المنكر وتغييره مهما كلفني ذلك من جهد وثمن؟ هل أبذل ما في وسعي لتغيير حال الأمة السيئ؟ هل أصمد وأثبت أمام شهوات الدنيا ومغرياتها وأظل أحافظ على عبادتي وعلاقتي بالله؟ هل أغار على عرضي ومحارمي ومن أعول وأمنعهم من التبرج والانحراف؟ هل أرفض النفاق والمداهنة والتقرب من السلاطين وأصحاب النفوذ على حساب ديني ومبادئي؟ هل أنحاز إلى أهل الحق الذين يجاهدون أعداء الأمة؟ فإن كانت إجاباته: 'نعم', فليحمد الله، وليعلم أنه رجل في الزمان الذي قل فيه الرجال، أما إن كانت إجاباته: 'لا', فليراجع نفسه، وليعد حساباته، ليكون رجلاً وليس مجرد ذكر، فما أحوج أمتنا اليوم إلى المؤمنين الرجال . منقووووووووووووول
| |
|
اميرتي ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد الرسائل : 54 العمر : 48 الاوسمة : 0 رقم العضوية : 8 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: الرجولة بين المضمون والمظهر الجمعة أغسطس 01, 2008 10:12 am | |
| هموسه....انا عندي الرجل كلمه...ودي اول الرجوله واساسا...وقبلها طبعا بدون شك التدين والتقي...عارفا الراجل المتدين يعي ما معني الرجوله...وبعرف يعني شنو رجاله...ويعني شنو رجوله علي قولة الفرس كليكر...بعرف يعني شنو مسؤلية...يعني شنو حرمات... الراجل كمية حنان واخلاق وتهذيب في اطار القوة والصلابه ولو كل راجل فهم دي بعد كدا خلااااص مابنختلف... الراجل في مظهرو ودا طبعا بعد ما اتكلمنا عن الجوهر...مرتب نضيف بمعني الكلمه...واهمها كما قال المصطفي الحبيب...محب للعطر..ويحف الشارب ويطيل اللحيه دا الراجل الراجل...تحيه يا هموسه
| |
|
منية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد الرسائل : 394 العمر : 46 الاوسمة : 5 رقم العضوية : 1 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/07/2008
| موضوع: رد: الرجولة بين المضمون والمظهر الأحد أغسطس 03, 2008 4:17 pm | |
| الرائــــــــــعة حلم الاماسى تسلمى على المرور العطر والمداخلة الجميلة لك التحية بحجم روعتك
| |
|
منية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد الرسائل : 394 العمر : 46 الاوسمة : 5 رقم العضوية : 1 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/07/2008
| موضوع: رد: الرجولة بين المضمون والمظهر الأحد أغسطس 03, 2008 4:21 pm | |
| - اميرتي كتب:
هموسه....انا عندي الرجل كلمه...ودي اول الرجوله واساسا...وقبلها طبعا بدون شك التدين والتقي...عارفا الراجل المتدين يعي ما معني الرجوله...وبعرف يعني شنو رجاله...ويعني شنو رجوله علي قولة الفرس كليكر...بعرف يعني شنو مسؤلية...يعني شنو حرمات... الراجل كمية حنان واخلاق وتهذيب في اطار القوة والصلابه ولو كل راجل فهم دي بعد كدا خلااااص مابنختلف... الراجل في مظهرو ودا طبعا بعد ما اتكلمنا عن الجوهر...مرتب نضيف بمعني الكلمه...واهمها كما قال المصطفي الحبيب...محب للعطر..ويحف الشارب ويطيل اللحيه دا الراجل الراجل...تحيه يا هموسه
غاليتى ام ريم
اذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه
الدين اهم شئ
والراجل المتدين بيقدر المرأة وبيعرف حقوقها
والحمد لله بقول الكلام ده عن تجربة | |
|